أصبح رئيس الوزراء الماليزي "أنور إبراهيم" الذي كان في نيويورك لحضور الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أول زعيم أجنبي يحظى بشرف إلقاء خطبة في المركز الذي كان أول مسجد تمّ افتتاحه في نيويورك.
وشارك "أنور إبراهيم" خلال خطبته أمام أكثر من 800 من المصلين تجربة ماليزيا في قيادة مجتمع متعدد الأعراق والأديان.
وقال: "نحاول دائمًا تعزيز التفاهم والتسامح وضرورة فهم ثقافة ودين الآخرين، وهذا مهم بالنسبة لنا للعيش في سلام ووئام".
وأكد رئيس الوزراء خلال خطبته أيضًا على أنّه يجب على المسلمين تعزيز الوحدة فيما بينهم واكتساب المعرفة والخبرة.
كما انتهز "أنور إبراهيم" الفرصة ليشرح مفهوم "مدنية ماليزيا" الذي أطلقه في ماليزيا وتهديد الإسلاموفوبيا حول العالم.
وقال: "عندما أُحرِق المصحف طبعت ماليزيا مليون نسخة لتوزيعها في جميع أنحاء العالم، حتى أنّنا أرسلنا 15 ألف نسخة إلى السويد حتى يتمكنوا من الاطلاع عليه وفهمه وليس محاربته بسبب الجهل".
وقال إمام المركز سعد جلوه: "إنّ استقبال المركز "أنور إبراهيم" وحاشيته كان لحظة تاريخية، باعتباره أول زعيم يزور المسجد".
كما أتيحت الفرصة لـ "أنور إبراهيم" للإشراف على نطق الشهادة من قبل شخص يعرف باسم "أندرو فينالز" الذي اعتنق الإسلام بعد صلاة الجمعة، حيث أنّه بينما كان رئيس الوزراء على وشك الخروج من المصلى، تمّ إخباره بوجود شخص يريد اعتناق الإسلام، وتمّ توجيه مناشدة لهذا الشخص لإكمال إسلامه. (İLKHA)